وقال الباحثون: إن آثار الدواء تستمر لمدة تصل إلى شهر بعد الجراحة وبينوا أنه يوفر للأشخاص المصابين بالجلطات الدموية أو المعرضين لخطر الإصابة بها، بما في ذلك بعض ضحايا السكتات الدماغية، علاجاً يحتمل أن يغير قواعد العلاج برمتها.
وقال الدكتور جيفري فايتز، أخصائي أمراض الدم وأستاذ الطب في جامعة ماكماستر في هاميلتون، أونتاريو، كندا، وهو المؤلف المشارك في الدراسة، في بيان صحفي: “يتلقى المرضى الذين يخضعون لاستبدال الركبة بشكل روتيني علاجاً مضاداً للتخثر باستخدام إينوكاسابارين أو أدوية أخرى مضادة للتخثر تتطلب إدارة يومية، فمع حقنة واحدة من أبيلاسيماب بعد الجراحة، وجدنا حماية أفضل بكثير ضد الجلطات في الأوردة الموجودة في الساق مقارنة بالأينوكسيابارين”
الإينوكسيابارين، شائع الاستخدام كمميع للدم يباع تحت اسم العلامة التجارية ليفونكس، في حين أن الأبيلاسيماب دواء جديد مازال في طور التجارب السريرية، كما يقول الباحثون.
وعلل فايتز اختبار الأدوية الجديدة المضادة للتخثر أولاً على المرضى الذين يخضعون لجراحة العظام، مثل استبدال الركبة، بأن هؤلاء المرضى معرضون لخطر الإصابة بالجلطات في عروق ساقهم، لذلك يمكن تقييم جرعات مختلفة من الدواء لتحديد الفعال والآمن منها على حد سواء مقارنة بالأدوية المستخدمة.
ويمكن بعد ذلك نقل هذه الجرعات إلى المرضى الذين يعانون من جلطات أو المعرضين لخطر الجلطات، مثل الجلطات المرتبطة بالسرطان أو الوقاية من السكتة الدماغية، وعلاج تجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي، والجلطات في عروق الساق والجلطات في الرئة، عند المرضى الذين يعانون من السرطان، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.