توفيت الفنانة المصرية فتحية طنطاوي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد تعرضها لجلطة في القلب تسببت بدخولها في غيبوبة قبل أن تودع عالمنا.
وأكد محمد سعد، ابن فتحية طنطاوي، وفاة والدته من خلال منشور دوّنه عبر حسابه الشخصي في موقع ”فيسبوك“، موجها لها كلمات النعي ودعا لها بالرحمة والمغفرة.
وكتب ابن فتحية طنطاوي، قائلا: ”إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحلت من كنت أكرم بسببها.. راحت الحنية والطيبة من الدنيا من بعدك يا أغلى الحبايب… أمي في ذمة الله…
اللهم تغمد روحها الطيبة بواسع كرمك وعطفك وثبتها عند السؤال واجعل مأواها الجنة. نسألكم الدعاء للمرحومة بإذن الله ولأمواتنا جميعا“.
وتتحضر أسرة فتحية طنطاوي لتشييع جثمانها ظهر اليوم الأربعاء من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، على أن يتم دفنها بمقابر الأسرة في أكتوبر، فيما ألغت أسرتها إقامة عزاء على أن يتم الاكتفاء بالعزاء في المقابر فقط.
وبدأت الفنانة فتحية طنطاوي مشوارها الفني على المسرح القومي والطليعة في الستينيات، ثم اتجهت للعمل بالتليفزيون عبر عدة مسلسلات وبعض سهرات وأفلام التليفزيون إذ كانت تؤدى أدوارا ثانوية مساعدة، مجسدة دور المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة.
واشتهرت فتحية طنطاوي بين الجمهور بدور ”بائعة الطرشي“ في فيلم ”ديل السمكة“ عام 2003، كما ظهرت في أفلام ”الطوق والإسورة“ عام 1986 و“دم الغزال“ عام 2005.
ومن أعمالها المسرحية ”انتهى الدرس يا غبي“، مع محمد صبحي عام 1975، ومن أهم مسلسلاتها ”البخيل وأنا“ عام 1990 و“عباس الأبيض في اليوم الأسود“ عام 2004، بينما قدمت على مدار مشوارها الفني قرابة 140 عملا دراميا.
وكانت الفنانة فتحية طنطاوى قد نقلت إلى أحد مستشفيات أكتوبر ظهر أمس الثلاثاء، وهي تعاني من جلطة في القلب وبعدها دخلت في غيبوبة تامة وتوقف القلب لدقائق ثم عادت للحياة مرة أخرى، قبل أن تودع عالمنا.
وكان ابنها قد كتب عبر حسابه في موقع ”فيسبوك“ طالبا الدعاء لها بعدما دخلت العناية المركزة ”بالله عليكم أرجو الدعاء لوالدتي بالشفاء لأنها بين أيدي أرحم الراحمين في العناية المركزة.. أرجوكم الدعاء“.