وتشمل النشاطات التي تساعد على تنشيط العقل: ألعاب الطاولة وألعاب الورق، وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة، وقراءة الرسائل وكتابتها.
وسألت دراسة ما يقرب من 2000 من كبار السن عن المدة التي أمضوها في القيام بهذه الأنشطة وأنشطة مماثلة في العام السابق، ومن بين أولئك الذين أصيبوا بالخرف، تطور المرض لدى الأشخاص الذين أمضوا معظم الوقت في الحفاظ على نشاط عقولهم في سن 93 في المتوسط.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أمضوا وقتًا أقل في الأنشطة التي تتطلب جهدًا عقليًا يعانون من مرض الزهايمر بمتوسط عمر 88، أي قبل خمس سنوات من الفئة الأولى.
وقال البروفيسور روبرت ويلسون، المؤلف الرئيسي للدراسة من المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو “الخبر السار هو أنه لم يفت الأوان أبدًا للبدء في القيام بأنواع الأنشطة غير المكلفة التي يمكن الوصول إليها بسهولة والتي نظرنا إليها في دراستنا، حيث تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه قد يكون من المفيد البدء في القيام بهذه الأشياء، حتى في الثمانينيات من العمر، لتأخير ظهور خرف الزهايمر”.
وكان الباحثون قلقين من أن الأشخاص الذين يقومون بمهام أقل صعوبة عقليًا قد يكونون مصابين بالفعل بالخرف المبكر، وقد يجعل ذلك الأمر يبدو وكأن الأشخاص الذين لم يمارسوا لعبة الكلمات المتقاطعة قد أصيبوا بمرض الزهايمر في وقت سابق، في حين أن المرض في الواقع تسبب في توقفهم عن ذلك.
ومع ذلك، أظهر تحليل أدمغة 695 شخصًا ماتوا في الدراسة، أن أولئك الذين قاموا بنشاطات عقلية أقل في كثير من الأحيان لم تظهر عليهم علامات الخرف المبكر.
وخلصت الدراسة إلى أن ن الأشخاص الذين ينخرطون في أنشطة تحفيز معرفي أكثر قد يؤخرون السن الذي يصابون فيه بالخرف، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.