وقتل الثلاثة بالرصاص في بلدة خلدة التي شهدت اندلاع حوادث طائفية على مدى فترة طويلة بين سكانها الشيعة والسنة.
وأظهرت لقطات مصورة إطلاق وابل من الرصاص على مُعزين لدى وصولهم إلى منزل عضو في حزب الله قُتل أمس.
وقالت العشائر العربية السنية في البلدة في بيان بعد قتل علي شلبي عضو حزب الله أمس السبت في حفل زفاف، إنها انتقمت لقتل أحد أفرادها في اشتباكات طائفية سابقة في المنطقة نفسها.
وجاء في البيان “نحن عشائر العرب في لبنان، من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر، إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين، وما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذ بثأر … لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك وأننا جميعا نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية”.
وأبدى الساسة قلقهم من الواقعة التي تعكس التوتر في لبنان وسط مخاوف من تصاعده، وتحوله إلى كوارث في وقت تشهد فيه البلاد فراغاً سياسياً.