قالت الشركة المشغلة لتطبيق ”كلوب هاوس“ Clubhouse للمحادثات الصوتية، اليوم الأربعاء، إنها ألغت نظام الدعوة، حتى يتسنى للجميع الانضمام إلى منصتها.
وكان تطبيق التواصل الاجتماعي ”كلوب هاوس“ يتطلب من قبل دعوة الأشخاص عبر مستخدمين حاليين من أجل الانضمام إليه.
وحقق التطبيق نموًا هائلًا خلال جائحة كوفيد-19 وما أعقبها من إغلاقات وعزل عام.
وقالت الشركة، في منشور، إنها كانت تخطط دائمًا لفتح التطبيق، وإن نظام الدعوات كان وسيلة فحسب للحد من عدد المستخدمين.
ويواجه ”كلوب هاوس“ الآن منافسة جديدة من شركات منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل ”فيسبوك“ و“تويتر“، وكذلك شركة البث ”سبوتيفاي“، إذ أطلقت جميعها خدمات مماثلة للدردشة الصوتية.
وكتبت الشركة في المدونة: ”نعلم أننا سنواجه الكثير من النجاحات والإخفاقات، والمنافسة من الشبكات الكبرى ستكون شرسة“.
وذكرت أن تطبيق ”كلوب هاوس“ أضاف عشرة ملايين مشترك منذ أن أطلقت نسخة مناسبة للهواتف التي تعمل بنظام أندرويد في أيار/مايو الماضي.
وتبلورت فكرة إنشاء تطبيق ”كلوب هاوس“ في ذهن مؤسسيه ”بول دافيسون“ و“روهان سيث“ مع بداية تفشّي جائحة كورونا، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل، حيث تم طرح النسخة الأولى من التطبيق في ربيع 2020، وبدا كأنه ينافس تطبيق ”زوم“ المخصّص لإجراء مُكالمات الفيديو عبر الإنترنت، غير أن تطبيق ”كلوب هاوس“ يعتمد أساسا على الصوت، إذ يجمع بين المحادثات الحية، والمقابلات الجماعية، وتجربة الاستماع إلى بودكاست podcast، وهذا ما يجعله أيضا مختلفا عن باقي المنصات كفيسبوك، وماسنجر، أو سناب شات، بحسب بي بي سي.
ويُوصف التطبيق بـ“النخبوي“، إذ إنه محكوم بخاصية واحدة لاستقبال المشتركين، ناهيك عن أن استخدامه في البداية اقتصر على الشخصيات المهمة، مثل المشاهير، والمثقفين ورجال الأعمال.. ولاستخدام ”كلوب هاوس“ يتعين عليك الحصول على دعوة من عضو داخل التطبيق، أو التسجيل عبر الموقع الرسمي وانتظار دورك، ويجب عليك أن تستخدم رقم هاتفك للتسجيل.
وبمجرد الحصول على حساب، يسمح التطبيق للمستخدم بتحديد المواضيع التي تهمه سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو ترفيهية.. وكلما قدمت معلومات عن هواياتك، زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها.