ومن خلال تسجيل هذا الرقم، استطاع الباحثون اليابانيون مضاعفة السرعة التي تمكن فريق من الباحثين البريطانيين واليابانيين من تحقيقها في أغسطس (آب) 2020، والبالغة 179 تيرا بايت في الثانية.
واستطاع علماء المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحقيق هذا الإنجاز من خلال ترقية كل مرحلة من مراحل خط الأنابيب تقريبًا. ويحتوي خط الألياف الضوئية على أربعة نوى بدلاً من واحدة، وأطلق الباحثون شعاعاً ليزرياً مكوناً من 552 قناة بأطوال موجية متعددة.
وبينما كان الاختبار محصوراً بشكل صارم في المختبر، استخدم الفريق الألياف الملفوفة لنقل البيانات على مسافة محاكاة تبلغ 1864 ميلاً دون فقدان جودة الإشارة أو السرعة.
وكما هو الحال مع العديد من هذه التجارب، قد يمر وقت طويل قبل أن يكون لهذا الأداء تأثير ملموس. وفي حين أن الألياف رباعية النوى ستعمل مع الشبكات الحالية، إلا أن النظام قد يكون باهظ التكلفة بشكل كبير. ومن المرجح أن ترى الاستخدام الأولي للإنترنت ومشاريع الشبكات الكبرى الأخرى حيث تكون السعة أكثر أهمية من التكلفة، بحسب موقع إن غادجيت.