saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

عبارات يقولها الآباء تضر بالصحة النفسية للأطفال

50

في الكثير من الأحيان، قد يُقدم الآباء على توجيه عبارات معينة لأطفالهم، دون أن يدركوا مدى خطورتها على صحة أطفالهم النفسية.

ومن هذا المنطلق أوردت صحيفة “هافينغتون بوست” بعض العبارات الضارة التي يجب تجنب توجيهها للأطفال، على النحو التالي:

1. “إنها ليست مشكلة كبيرة”
غالباً ما يبكي الأطفال بسبب أشياء قد تبدو سخيفة للكبار، مما يدفع الآباء إلى التقليل من أهمية هذه الأشياء، عبر عبارات مثل “هذا الأمر لا يستحق البكاء” و”إنها ليست مشكلة كبيرة”. وبحسب الخبراء، فإن مثل هذه العبارات يمكن أن تقلل من شأن مشاعر الأطفال الحقيقية، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية.

وبدلاً من التقليل من شأن المشكلة التي يبكي الطفل من أجلها، يمكن للأبوين محاولة فهم المشكلة من وجهة نظر الطفل، وتوجيه عبارات توحي باهتمامهما بمشكلة الطفل.

2. “أنت لا تفعل ما يجب أن تفعله أبدًا” أو “أنت دائمًا تفعل كذا”
ينصح خبراء التربية، بعدم استخدام العبارات التي توحي بالحكم على الطفل، مثل “ أنت دائماً تفعل كذا”، دون أخباره بما يتوجب عليه فعله بالطريقة الصحيحة.
ويوصي الخبراء، بمعرفة سبب انخراط الطفل في سلوك سلبي معين، ومحاولة توجيهه بشكل سليم ليكف عن هذا السلوك، ويستبلده بسلوك سوي.

3. “أنت تجعلني حزينًا عندما تفعل ذلك”
قد تشعر بالانزعاج عندما لا يستمع طفلك إليك، ولكن من المهم عدم إقحام مشاعرك في هذا الأمر، فهذه المشاعر قد تنطوي على الكثير من الطاقة السلبية التي يمكن أن تؤثر على صحة طفلك النفسية.

وينصح الخبراء، باستبدال العبارات التي تُقحم المشاعر، بعبارات منطقية وحكيمة تساعد الطفل على الكف عن سلوكه السلبي.

4. “يجب أن تعرف أفضل”
عندما تقول شيئًا مثل “يجب أن تعرف أفضل” لطفلك، فإن ما تحاول فعله في النهاية هو إدخال الشعور بالذنب أو الخزي لطفلك، وكأنك تقول له بشكل غير مباشر: “ أنت غبي”. هذا يضع الطفل في موقف دفاعي قد يمنعه من الامتثال لما تقوله، ويقوض ثقته بنفسه.
يقترح الخبراء، بالتركيز على الحلول لأي مشكلة قد يواجهها الطفل، بدلاً من إلقاء اللوم عليه، وإسداء النصيحة له حول الطرق الأمثل لحل المشكلة التي يواجهها.

5. “ دعني أقوم بذلك عوضاً عنك”
قد يجد الطفل صعوبات في تولي بعض المهام التي يمكن أن يوكلها الأبوين له، مما يدفعهما إلى إقصائه والقيام بالمهام عوضاً عنه، وهذا أمر خاطئ وفق رأي خبراء التربية الذين يوصون بترك الطفل حتى يتمكن من إنجاز المهمة الموكلة إليه، ومد يد العون له أو إرشاده عند مواجهة أي صعوبات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.