أزاحت شركة نينتندو ”Nintendo“ اليابانية المختصة في صناعة ألعاب الفيديو، الستار عن ساعتها الذكية الجديدة المستوحاة من لعبة ”ماريو“، وذلك بالتعاون مع شركة TAG Heuer السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة، إذ تبلغ تكلفتها 2150 دولارا، أي أكثر من خمسة أضعاف سعر ساعة أبل.
وتعمل الساعة الذكية الجديدة بنظام التشغيل Google Wear، فيما تم تصميمها لتشجيع مرتديها على زيادة نشاطه البدني، جنبا إلى جنب مع العديد من الرسوم المتحركة المتنوعة، وكلما كان مرتدو الساعة أكثر نشاطا، أصبح قرص ساعة ماريو أكثر حيوية.
وبالنسبه للمواصفات، تحتوي الساعة الذكية باهظة الثمن على شاشة OLED مقاس 1.39 بوصة (454 × 454 بكسل) مغطاة بزجاج Sapphire، مع دعم أنظمة BeiDou وGlonass؛ بالإضافة إلى GPS، كما تدعم الساعة العديد من المزايا الأخرى، بما في ذلك اتصال واي فاي وبلوتوث 4.1، وغوغل باي.
كما تحتوي الساعة، التي يبلغ قطرها 45 ملم على جهاز مدمج لمعدل ضربات القلب، وبوصلة، ومقياس تسارع، فهي مقاومة للماء حتى عمق 5 ضغط جوي، أو 50 مترا، وتدوم للعمل ما بين ست ساعات و20 ساعة.
ووفقا للشركة اليابانية، في الصباح، تظهر لك شخصية ماريو على شاشة الساعة الذكية، ويرحب بك ترحيبا حارا، ومع مرور الوقت وزيادة النشاط، يتم منح مستخدميها مكافآت عدة، تماما كما هي الحال في ألعاب Super Mario Bros، إذ يتم تشغيل المزيد من الرسوم المتحركة عند الاتصال الهاتفي.
كما تحتوي الساعة من الخلف على نقوش مكتوب عليها ”TAG Heuer x Super Mario Limited Edition“، وتضم الساعة شعار ماريو ”’M“ على الأزرار والإطارات، كما تأتي الساعة مزودة بزوج من الأحزمة الجلدية والمطاطية باللونين الأحمر والأسود، الأول مصنوع من الجلد الأسود على المطاط الأحمر، والثاني نسخة رياضية من المطاط الأحمر، وكلاهما يأتي بحفر حرف M على الإبزيم.
وأخيرا، أكدت كل من شركة نينتندو اليابانية وشركة TAG Heuer أن هذه الساعة الذكية ستتوافر للبيع في متاجر TAG Heuer في الـ15 من يوليو الجاري، مقابل 2150 دولارا، على أن يتم بيع 2000 وحدة فقط في جميع أنحاء العالم من هذه الساعة الفريدة من نوعها.