لا يقتصر دور ممارسة اليوغا على الحصول على الراحة فقط، ولكنها تعتبر أيضاً من التمارين المثالية للمساعدة في دعم الجسم والعقل لمواجهة حرارة الصيف.

عند ممارسة اليوغا في أشهر الصيف، من المهم الحفاظ على برودة الجسم، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مجموعة متنوعة من حركات اليوغا”.

وفيما يلي قدم كبير مدربي التمارين الجماعية في فيتنس فيرست، ريو نونغا أفضل خمس وضعيات لليوغا، والتي يمكن أن تساعد في إرسال موجات مهدئة عبر الجهاز العصبي، كما تساعد الجسم في المحاولات، التي يقوم بها للتنظيم الذاتي والحفاظ على اللياقة:
تحية القمر
عبارة عن سلسلة من الوضعيات، التي يتم تنفيذها في تسلسل معين. وتعمل هذه السلسلة من الحركات على تحقيق التناغم بين التنفس والحركة وتضع الشخص في حالة من التأمل.
وكتمرين تحية الشمس المعروف في اليوغا، تُنسّق كل وضعية في هذا التمرين مع التنفس، ولكن على عكس تحية الشمس، الذي يركز على تدفئة وتحفيز الجسم، فإن تحية القمر تساهم في تبريد وتهدئة الجسم، وأيضاً للتمرين دور كبير في تهدئة العقل، وتعزيز الوعي، وهو مفيد عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة وتحتاج للهدوء.
انحناء الظهر
يمكن أن تبدو وضعية انحناء الظهر صعبة، والجزء الأصعب كونه معاكساً للطريقة الطبيعية، التي نحرك بها أجسامنا. نحن نميل إلى الأمام بينما تأخذك هذه الوضعية في الاتجاه المعاكس، لكن يمكن تنفيذها بوضع مسند لدعم الظهر.
 
الوقوف بالاستناد على الكتف
يساعد هذا التمرين في تمديد الرقبة والكتفين ويقوي الساقين وعضلات الأرداف الداخلية، والذراعين، وعضلات البطن. كما يحفز عمل أعضاء البطن والغدة الدرقية، ويساعد على الهضم وتنظيم الهرمونات، وهو مفيد، للذين يعانون من القلق والتوتر والاكتئاب بدرجة معتدلة.
يجب على من يعاني من أي شكل من أشكال إصابات الرقبة الحذر عند ممارسة هذا التمرين، واستخدام مسند مخصص لدعم أسفل الكتفين وحماية العمود الفقري العنقي.
ثني الجسم نحو الأمام أثناء الجلوس
يساعد على الهدوء والاسترخاء ويمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف حالات التوتر والقلق، والأرق والصداع، والاكتئاب بدرجة معتدلة.
أما بدنياً، فيساعد هذا التمرين في مرونة العمود الفقري، والكتفين، وأوتار الركبة، ويحفز الأعضاء الداخلية، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ويساعد على تخفيف الألم خلال الحيض.
الالتواء أثناء التمدد على الأرض
يساعد هذا التمرين على جعل الانتقال من حالة اليانغ (التدريب) إلى حالة الين (وضعية الاسترخاء) أو ما يعرف بالشافاسانا، بشكل سلس. يعد هذا التمرين مهدئاً ويساعد على التنفس بشكل بطيء وهو تمرين علاجي.