لكن لمجرد أن الحصول على الأسبرين سهل، فهذا لا يعني أنه ليس عقارًا ذا آثار جانبية خطيرة. ويحذر الأطباء من أن الآثار الجانبية طويلة المدى لتناول الأسبرين بشكل يومي، مثل قرحة المعدة والنزيف الداخلي، قد تكون قاتلة في الكثير من الأحيان.
وعلى الرغم من أن الكثير من الأطباء، ينصحون مرضاهم بتناول الأسبرين للتخفيف من احتمال الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن التجلطات الدموية، إلا أن الخبراء يقولون إن هذه النصيحة قديمة، وليس من الواضح ما إذا كانت فائدة الأسبرين في منع تجلطات الدم، تفوق مخاطر الآثار الجانبية التي قد تؤثر على المعدة.
ويوصي الخبراء، الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يومياً، ولم يكونوا مصابين بنوبات قلبية في وقت سابق، بالتحدث إلى طبيب مختص لمساعدتهم على التخلص منها تدريجياً، وعدم التوقف فجأة عن تناوله، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة مؤقتة في لزوجة الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر حدوث جلطة.
يمكن أن ينصحك طبيبك بالبدء في تناول الأسبرين في أيام متتالية، ثم كل ثلاثة إلى أربعة أيام على مدار بضعة أسابيع، وهكذا حتى تتوقف بشكل كامل عن تناوله.
وبالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول الأسبرين على المدى الطويل، فمن المحتمل أن يتم وصف مثبطات مضخة البروتين أوميبرازول لمحاولة حماية المعدة من القرحة والنزيف، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.