وجد الباحثون أنه من بين أكثر من 29000 بالغًا يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، فإن أولئك الذين توقفوا عن تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالات طوارئ قلبية مميتة وغير مميتة.
وقال المؤلف الرئيسي فيديريكو ريا، الذي يعمل مع المركز الوطني لأبحاث الرعاية الصحية وعلم الوبائيات الدوائية في جامعة ميلانو: “هناك جدل كبير حول عملية التقليل التدريجي للأدوية أو إيقافها، إلا أن دراستنا أظهرت بأن التوقف عن تناول مخفضات الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة”
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين توقفوا عن استخدام الأدوية المضادة للكوليسترول، كانوا أكثر عرضة لدخول المستشفى بحالات إسعافية نتيجة فشل القلب، بزيادة بلغت 24٪، مقارنة مع الأشخاص الذين استمروا بتناول الأدوية المضادة للكوليسترول.
كما أظهرت النتائج بأن من توقفوا عن تناول مخفضات الكوليسترول، ازدادت لديهم حالات الوفاة بنسبة 15٪.
من الجدير بالذكر بأن نتائج الدراسة، نُشرت على الإنترنت هذا الأسبوع في مجلة “جاما نت ورك أوبن” الإلكترونية، وفق ما أورد موقع “يو بي آي”