خلال التجارب المعملية، كان لدى القرود المسنة ما يصل إلى 59٪ أقل من رواسب لوحة الأميلويد بيتا في أدمغتهم بعد الخضوع للعلاج بالدواء الجديد مقارنة بالقرود التي لم تخضع للعلاج.
كما شهدت أدمغة الحيوانات المعالجة انخفاضًا في مستويات تاو، والتي يمكن أن تدمر الأنسجة المجاورة عندما تتسبب التغيرات المرتبطة بالمرض في تركيبها الكيميائي في اصطدامها بالخلايا الأخرى.
وقال مؤلف الدراسة أكاش باتيل، وهو عالم أبحاث مساعد في مركز علم الأعصاب الإدراكي في جامعة نيويورك لانغون هيلث: “توضح النتائج التي توصلنا إليها أن هذا العلاج هو وسيلة فعالة للتلاعب بالجهاز المناعي لإبطاء التنكس العصبي”.
من جهتها قالت الدكتورة المشاركة في الدراسة، هنرييتا شولتزوفا، إن أوجه التشابه في الشيخوخة بين الحيوانات المدروسة والبشر تعطينا الأمل في أن هذا العلاج يمكن أن يكون فعالاً لدى المرضى من البشر أيضًا.
يذكر بأن فريق العلماء، يخطط لإجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات الأصغر سناً لتقييم فعالية العلاج في المراحل المبكرة من المرض، قبل البدء باختباره على المرضى من البشر، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.