ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، يوم الخميس، القبض على النائب البرلماني السابق علاء حسانين؛ بتهمة التنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الخارج.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن حسانين ”تزعم تشكيلا عصابيا تخصص في التنقيب عن الآثار وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا تسخيره للجن“.
وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة ”التشكيل العصابي“، على 201 قطعة أثرية تضمنت ألواحا خشبية وتماثيل، بالإضافة إلى عملات تعود للعصور الرومانية والإسلامية واليونانية، وغيرها من الآثار المصرية القديمة.
كما كشفت الأجهزة الأمنية أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية وتم استخراج الآثار منها.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورة لحسانين ومن يعملون معه، بعد القبض عليهم، وأمامهم الآثار المضبوطة.
وبحسب موقع ”مصراوي“ المحلي، فقد فاز حسانين في انتخابات مجلس الشعب لدورتين متتاليتين عامي 2000 و2005، بعدما كان مرشحا عن الحزب الوطني المنحل عن دائرة دير مواس بالمنيا.
وكان أحد أعضاء حملة دعم الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، في المنيا.
وأشار الموقع إلى أن ”علاقته بقيادات الحزب الوطني المنحل، كانت قوية جدا، وظهر يقبل يد الرئيس الأسبق حسني مبارك أثناء علاج الأخير“.
وألقي القبض عليه في 26 أغسطس 2017؛ بعد البلاغ الذي تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة ”النصب والاحتيال“، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر بـ3 ملايين دولار، وفقا للموقع ذاته.