وبدأت دراسة جامعة مانشستر في عام 2019، وشملت 22 مريضًا كان من المقرر أن يخضعوا لجراحة كبرى في البطن لاستئصال سرطان الزائدة الدودية.
وتم إعطاء نصف المرضى جهاز Fitbit الشهير وبرنامج تمارين رياضية، بينما تلقى النصف الآخر تعليمات بالاستمرار في المستوى الطبيعي لنشاطهم.
وأظهرت الدراسة أن مرضى السرطان الذين ارتدوا جهاز تتبع لمدة ستة أسابيع قبل إجراء العملية، بقوا في المستشفى لمدة ثلاثة أيام أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة.
ويقول الأطباء المشاركون في الدراسة إن النتائج تسلط الضوء على أهمية التمرين قبل الجراحة، ويقترحون إمكانية تطبيق أجهزة تتبع اللياقة البدنية عبر المستشفيات في بريطانيا.
وقال الجراح الاستشاري عمر عزيز ” هذا النهج الجديد قد يعني أن المزيد من المرضى أكثر لياقة للجراحة، مما يؤدي إلى وقت تعافي أقصر وبالتالي أيام أقل في المستشفى”.