عند دراسة استجابة النساء للقاح كورونا، وجد الخبراء أن أي تغييرات محتملة في الدورة الشهرية بعد أخذ اللقاح، هي مجرد تغيرات قصيرة الأجل ولا تؤثر على الخصوبة.
ووجدوا أن النساء اللواتي تناولن موانع الحمل الهرمونية طويلة المفعول، إضافة إلى هرمونات تأكيد الجنس، أبلغن جميعاً عن تأخر في الدورة الشهرية، أو عن نزيف مفاجئ. كما أبلغت العديد من النساء عن دورة شهرية مبكرة.
ومع ذلك، كان هناك عدد كبير من النساء اللواتي لم يبلغن عن أي تغييرات في الدورة الشهرية على الإطلاق.
ويقول الباحثون، إن الصلة المحتلمة بين لقاح كورونا والتغيرات المؤقتة في الدورة الشهرية لا تزال غير واضحة وتحتاج إلى المزيد من البحث.
تعاني العديد من النساء من تغيرات في الدورة الشهرية من شهر لأخر في الأحوال العادة، ويمكن أن يتأثر نمط الحيض بعوامل كثيرة مثل الإجهاد.
وبحسب الخبراء، فإن الاستجابة الالتهابية الكبيرة للقاح، يمكن أن تكون سبباً في تعطل الدورة الشهرية لمدة قصيرة، حيث يقوم الرحم والمبايض بإعادة تشكيل الأنسجة باستمرار في البويضات وبطانة الرحم، مما يستبب في تأخر الدورة الشهرية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.