قال المؤلف الأول للدراسة دومينيك دوبون، أخصائي علم النفس العصبي بجامعة مونتريال، في بيان صحفي يوم الثلاثاء: “لن يخبرك الطفل الصغير أنه يعاني من صداع أو يشعر بالدوار، لذا من الصعب في الكثير من الأحيان اكتشاف ما يعاني منه.”
تعمل الأداة عبر الاستجابة لردود الفعل والأعراض التي لوحظت لدى المرضى الأكبر سنًا مثل الصداع وفقدان الذاكرة وصعوبة التركيز وفرط الحساسية للضوء والضوضاء والتهيج ومشاكل التوازن أو التنسيق والدوخة ومشاكل النوم.
ونظرًا لعدم قدرة الأطفال الصغار على التعبير عن أنفسهم شفهيًا، تم تزويد آباء 98 طفلاً يعانون من إصابات أو ارتجاجات باستبيانات تضمنت ما إذا كان الأطفال يبحثون عن راحة إضافية من نوع ما، بالإضافة إلى ملاحظات انحدار السلوك، مثل التدريب على استخدام الحمام والنوم طوال الليل.
تم الانتهاء من التقرير والملاحظات المطلوبة من قبل الوالدين، وأظهرت النتائج أن الأطفال دون سن الثانية المصابين بارتجاج في المخ يعانون من مشاكل في النوم.
ويأمل الباحثون في مواصلة البحث وتطوير أدوات جديدة للكشف عن الارتجاجات لدى الأطفال الصغار، بحيث يمكن في المستقبل القريب نقلها إلى الاستخدام السريري، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.