كما يندرج الحقن بالكورتيزون والعلاج الكهربائي ضمن إمكانيات علاج مسمار الكعب. وفي بعض الحالات النادرة جداً يمثل التدخل الجراحي حلاً للتخلص من عذاب مسمار الكعب.
وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء العظام أن مسمار الكعب عبارة عن نتوء عظمي في العقب، مشيرة إلى أنه يسبب ألماً مبرحاً في حال حدوث التهاب بالوتر القدمي المعروف أيضاً بالوتر الإخمصي.
وأضافت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية لمسمار الكعب تتمثل في زيادة الوزن والأحذية ذات الكعب العالي، لذا تعد المرأة أكثر عُرضة للإصابة به من الرجل. كما يرتفع خطر الإصابة بمسمار الكعب لدى مرضى الروماتيزم والأشخاص ذوي الأقدام المفلطحة.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت الرابطة أن ممارسة تمارين الإطالة تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي تساعد على علاج مسمار الكعب، مشيرة إلى أن التمارين عادة ما تسفر عن تحسن على المدى القصير، لذا ينبغي ممارستها لعدة أشهر.
السابق بوست
القادم بوست