وقال شهود إن الناخبين كانوا يتحركون في قافلة سيارات وحافلات ويلوحون بعلم سوريا، ويذيعون أغان تشيد بالأسد عبر مكبرات صوت في طريقهم إلى السفارة على مشارف بيروت، عندما هاجمت مجموعة من اللبنانيين القافلة.
وأضاف الشهود، أن اللبنانيين حطموا النوافذ وأحرقوا الأعلام، ما عطل المرور على طريق سريع.
وغالبا ما كان التوتر يشوب علاقات لبنان بسوريا. فقد نشرت سوريا قواتها في لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بين 1975 و1990 وأنهت انتشارها الذي استمر 29 عاماً في 2005.
ويستضيف لبنان حاليا نحو مليون لاجئ من الحرب الأهلية السورية.
وقال محتج لبناني طلب حجب اسمه: “يمكنهم الذهاب والتصويت والعودة لكن حمل العلم السوري هنا هذا لا يجوز، هذا استفزاز”.
ويدلي السوريون في الخارج بأصواتهم اليوم الخميس قبل الانتخابات المقررة في 26 مايو (أيار) داخل سوريا في تصويت من شبه المؤكد أن يفوز فيه الأسد.
وتولى بشار الأسد السلطة في 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سوريا 30 عاماً. واستعاد السيطرة على أغلب أراضي سوريا، بعد قتال استمر 10 أعوام ودمر البلاد.
وتقول الحكومة السورية إن إجراء الانتخابات يظهر أن البلاد تُدار بشكل طبيعي رغم الحرب. وترى المعارضة والدول الغربية، أن الانتخابات إجراء شكلي لإحكام قبضة الأسد على السلطة.