قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن مرضى الصدفية أكثر عُرضة لأمراض العيون، حيث يرتفع لديهم خطر الإصابة بالتهابات الأنسجة الداخلية للعين المعروف أيضاً باسم “التهاب العنبية” بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.

وأوضحت الرابطة أن أعراض التهاب الأنسجة الداخلية للعين تتمثل في الاحمرار والحساسية المؤلمة تجاه الضوء وعدم وضوح الرؤية، مشددة على ضرورة استشارة طبيب العيون فور ملاحظة هذه الأعراض، نظراً لأن هذا الالتهاب قد يؤدي في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالعمى.
كما يعاني مرضى الصدفية في الغالب من جفاف العين بشكل أكثر من الآخرين. ويمكن علاج هذا الجفاف بواسطة الدموع الاصطناعية، وذلك للحفاظ على سلامة الطبقة الدمعية المهمة لحماية القرنية.
ولتجنب هذه المخاطر، يتعين على مرضى الصدفية إجراء فحوصات دورية لدى طبيب العيون من أجل اكتشاف أي مرض وعلاجه في الوقت المناسب.

جدير بالذكر أن الصدفية هي أحد أمراض المناعة الذاتية طويلة الأمد تتميز من خلال ظهور بقع حمراء وقشور بيضاء إلى فضية على الجلد، بالإضافة إلى جفاف الجلد وتشققه وتورم المفاصل.