قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قصفت مطارا تستخدمه إسرائيل كبديل عن مطارها المركزي “بن غوريون”، بالإضافة إلى مدن إسرائيلية رئيسية ومنها “تل أبيب”.
وقالت القسام في بيان “بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250”.
وأضاف إن مدى هذا الصاروخ “أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزء من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم”.
وتابع “ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.
وينسب الصاروخ، إلى يحيى عياش، أحد أبرز قادة “القسام”، والذي اغتالته إسرائيل عام 1996.
وطالبت كتائب القسام، شركات الطيران العالمية إلى “وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة”.
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب القسام عن توجيه ضربة صاروخية لعدد من المدن والبلدات الإسرائيلية.
وقالت في بيان “آخر” مقتضب إنها وجهت ضربة صاروخية إلى “أبيب وبئر السبع ونتيفوت وقاعدة تل نوف وقاعدة نيفاتيم برشقات صاروخية”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن السلطات حوّلت الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون الدولي، قرب تل أبيب، إلى مطار “متسبيه رامون”، في جنوبي إسرائيل.
وقالت الصحيفة “تم نقل الرحلات القادمة من مطار بن غوريون إلى مطار متسبيه رامون، بسبب الوضع الأمني”.
أما صحيفة هآرتس، فقالت إن عددا من شركات الطيران الدولية، ألغت رحلات لها إلى إسرائيل، بسبب تدهور الوضع الأمني الناتج عن إطلاق صواريخ من غزة.
وقالت صحيفة “هآرتس” الخميس، على موقعها الالكتروني “ألغت شركات طيران كبرى، من أوروبا والولايات المتحدة رحلاتها إلى إسرائيل في ظل تدهور الوضع الأمني”.
وأضافت في هذا الصدد “أعلنت كل من (دلتا) و(يونايتد إيرلاينز) و(لوفتهانزا) والخطوط الجوية النمساوية والخطوط الجوية البريطانية أنه سيتم تعليق رحلاتها”.
وتابعت “قالت لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية إن رحلاتها من فرانكفورت وفيينا وميونيخ لن تمضي قدما يومي الخميس والجمعة، بينما قالت شركتا يونايتد إيرلاينز ودلتا إن الرحلات الجوية ستستأنف يوم السبت”.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.