وقالت لامبرشت لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “من يقوم بذلك يعرض نفسه لخطر الإصابة بمرض خطير ويحول دون حدوث مكافحة فعالة للوباء”.
وتابعت الوزيرة الألمانية “لا يعد ذلك جريمة هينة، ولكنها جريمة جنائية يمكن التعرض بسببها لغرامات مالية شديدة أو للسجن”، لافتة إلى أن ذلك لا يسري على المزورين فقط ولكن يسري أيضاً على من استخدموا المستندات المزورة.
وأضافت لامبرشت “ومن يقدم مستنداً حقيقياً يخص شخصاً آخراً على أنه مستنده الشخصي يعرض نفسه أيضاً للمحاكمة، إنني على يقين أنه يتم الفحص بدقة هنا؛ فمَن يزور سينكشف أسرع مما يتخيل ويتعرض لخطر رفع دعوى جنائية ضده”.
يشار إلى أنه تم إلغاء بعض القيود لمن تلقوا لقاح كورونا بشكل كامل، وبالنسبة للأشخاص المتعافين الذين أثبتوا أنهم تجاوزا تماما الإصابة بالمرض، بدءاً من اليوم الأحد في جميع أنحاء ألمانيا، حيث يمكنهم مثلاً الالتقاء بغيرهم دون قيود ولم يعدوا مضطرين للالتزام بمواعيد حظر التجوال الليلية التي تم فرضها في إطار ما يسمى بـ “مكابح الطوارئ” لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كما لم يعد من تلقى اللقاح والمتعافون من الفيروس بحاجة لنتيجة اختبار سلبي عند القيام بالتسوق أو الذهاب لصالونات الحلاقة.