بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التجارب بأن الفيروس يرتبط أيضًا بالبروتينات الموجودة على سطح الخلايا النجمية، وهي خلايا في النخاع الشوكي التي تحمي الخلايا العصبية من التلف. ووفقًا للباحثين، قد توفر هاتان النتيجتان أدلة على كيفية تسبب فيروس كورونا في تلف عصبي كبير لدى بعض المرضى.
وقال ريكاردو كوستا المؤلف المشارك في الدراسة في بيان صحفي: “بينما تظهر الخلايا النجمية مقاومة أعلى للعدوى، يبدو أن الخلايا العصبية أكثر عرضة للإصابة”
خلال الدراسة، فحص الباحثون الحمض النووي الريبي، وهو مادة موجودة في الخلايا تُستخدم لنقل الرسائل بينها، إضافة إلى فحص البروتينات لتحديد ما إذا كانت الخلايا النجمية والخلايا العصبية البشرية تنتج الإنزيم ACE2.
قال الباحثون، إن كلا الخلايا النجمية والخلايا العصبية أنتجت مستقبل ACE2، ونتيجة لذلك يمكن أن يصاب كلاهما بالفيروس، على الرغم من أن الخلايا النجمية كانت أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
يذكر بأن الخلايا النجمية مسؤولة عن نقل العناصر الغذائية من مجرى الدم إلى الخلايا العصبية مع إبعاد الجزيئات الضارة. وإذا تمكنت من مقاومة العدوى، يمكن للخلايا النجمية أن تساعد في إبعاد فيروس كورونا عن الدماغ، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.