تبنت النساء اللواتى، يبحثن عن تذكار دائم للساعات التي قضوها في رعاية أطفالهن فى فترة طفولتهم، اتجاهاً جديداً للمجوهرات المصنوعة من حليب الأم، وشهدت الفكرة ارتفاعا كبيرا فى المبيعات خلال جائحة فيروس كوفيد 19.
إذ ترسل الأمهات من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الاحتفاظ بتذكار شخصى، من فترة رعاية الأطفال الرضع، على شراء الحلي من صائغي المجوهرات عبر الإنترنت، وإرسال قوارير “حليب الأم” في البريد لتحويلها إلى خواتم وقلائد، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
إذ يتم بعد ذلك تعقيم الحليب ومعالجته كيميائيًا وميكانيكيًا وسحقه، قبل تحويله إلى “راتينج” وإعطائه عدة طبقات من الطلاء الواقى، في حين أن القطع قد تستغرق ما بين 10 و 21 يومًا حتى تكتمل.
وتبدو النتيجة النهائية مثل العقيق أو اللؤلؤ، وتكلفته ما بين 50 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1،310 جنيهًا إسترلينيًا اعتمادًا على تصميم وموقع الصائغ.
ومن جهتها كشفت فيكي كريفاتين، التي تمتلك شركة مجوهرات “حليب الثدى”، الأبرز في بريطانيا،:”نحن نقدم تمثيلًا ملموسًا لمشاعر الأم تجاه رضيعها، مجمّدًا في الوقت المناسب”.