كما يمكن تنمية قوة التحمل لدى الطفل من خلال ممارسة ركوب الدراجة الهوائية والسباحة والركض وألعاب الكرة، بينما يمكن تدريب مهارات التوازن من خلال ممارسة ركوب الدراجة الهوائية والفروسية، في حين يمكن تنمية القدرة على التركيز من خلال ممارسة التنس وتنس الطاولة. أما الرقص والجمباز فيساعدان على تنمية المرونة.
وأضافت الرابطة أن المواظبة على ممارسة الرياضة تقي الأطفال من خطر الإصابة بالبدانة وداء السكري وتشوهات العظام ومشاكل المفاصل.
وفي الوقت ذاته حذرت الرابطة من ممارسة الأطفال للرياضة بشكل مبالغ فيه، حيث قد يُلحق ذلك ضرراً بما يعرف “بصفيحة النمو”، وهي عبارة عن صفيحة من غضروف زجاجي تقع في نهاية طرفي العظام الطويلة.
وأوضحت الرابطة أن الأضرار المحتملة تتمثل في الالتواءات والكسور، بالإضافة إلى التشوهات مثل قِصر الساعد أو زيادة طول الذراع.
ممارسة الرياضة باعتدال
ولتجنب المخاطر الصحية، تنصح الرابطة الألمانية بأن يمارس الأطفال الرياضة والأنشطة الحركية باعتدال، مشيرة إلى أن الجمباز يعد من الرياضات المناسبة للأطفال في البداية، نظراً لأنه يمتاز بالبساطة والسهولة ويمثل أساساً جيداً لكل الرياضات الأخرى.
السابق بوست