فقدان الدهون بكفاءة
بحسب الدراسات، فإن أجسام النساء تحتوي على دهون بنسبة 6 إلى 11 ٪ أكثر من الرجال. عند تضمين تدريب القوة في روتين التمرين، فإنه يساعد على تطوير العضلات وحرق الدهون بشكل أسرع.
كما أن تمارين القوة تسرع من معدل الأيض، مما يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أسرع. والأهم من ذلك أن تمارين القوة تساعد في حرق السعرات الحرارية ليس فقط أثناء التمرين ولكن أيضًا أثناء راحة الجسم.
تعزيز صحة العظام
هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن تمارين القوة للنساء تساعد في زيادة كثافة العظام وتقويتها. ونتيجة لذلك، تقل فرص إصابة النساء بهشاشة العظام المرتبطة بالعمر بشكل كبير. علاوة على ذلك، يمكن لعظام أقوى وكتلة عضلية متزايدة أن تساعد في تحقيق مرونة وتوازن
أفضل للجسم.
تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري
وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة (NIA) وكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن النساء اللواتي يبلغ متوسط أعمارهن 62.6 عامًا، واللواتي مارسن أي نوع من تمارين القوة المنتظمة، حققن انخفاضًا بنسبة 30 ٪ في الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. بالإضافة إلى ذلك، انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17٪.
تقلل من التوتر والقلق
يفرز الجسم الإندورفين أثناء التمرين، مما يحسن مزاجنا. هذا يساعد في صرف الذهن عن التوتر والمشاكل الأخرى. تدريبات المقاومة بكثافة منخفضة إلى متوسطة ينتج عنها انخفاض كبير في القلق والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على جسم لائق يمكن أن يزيد الثقة بالنفس.
جودة نوم أفضل
بعد التمرين، يحتاج جسمنا إلى الراحة لتجديد شبابه. لذلك، إذا كان المرء يعاني من صعوبة في النوم أو يريد تحسين نوعية النوم، فإن تدريب القوة هو الحل. يمكن أن يساعد التمرين الشاق في تهدئة الجسم والحصول على نوم أعمق.
تعزيز قوة الجسم
تدريب الوزن هو أحد أفضل الطرق لتحسين القوة في مناطق مثل القلب والساقين وأسفل الظهر والجزء العلوي من الجسم. وهذا بدوره يعزز قدرة المرأة على أداء الأنشطة اليومية في العمل والمنزل بسهولة.