وقالت وزارة الخارجية القرغيزية في بيان: “بعد مفاوضات بين وزيري خارجية قرغيزستان وطاجيكستان، اتفقا على هدنة كاملة من الثامنة مساءً، وعودة القوات إلى أماكن انتشارها السابقة”.
ويأتي الإعلان بعد ساعات من تبادل إطلاق النار حول جيب فوروخ الطاجيكي في قيرغيزستان، وهي منطقة تشهد توتراً بسبب المياه بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين الفقيرتين.
واتصلت فرانس برس بوزارة الصحة القرغيزية التي أفادت بإصابة 31 قيرغيزياً، أحدهم يعاني جراحاً بالغة.
ومن جانبه، أفاد مجلس الأمن في طاجيكستان بإصابة شخصين بطلقات نارية.
وأعلن مجلس الأمن القومي القرغيزي في بيان أن قواته الخاصة سيطرت على الموقع رداً على قصف القوات الطاجيكية، تسبب في حريق بنقطة حدودية تسيطر عليها قرغيزستان.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إنهما “أجلتا أكثر من 600 قروي يعيشون قرب الحدود في بلدة باتكين، في قرغيزستان”.
وأعلنت روسيا، القوة الإقليمية الرئيسية، على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة خارجيتها أنها “تتابع الوضع”.
ودعت وزارة خارجية أوزبكستان المجاورة، أكثر دول آسيا الوسطى سكاناً، إلى “وقف فوري للأعمال العدائية” وعرضت مساعدتها لحل الأزمة.
وتبادل الطرفان الاتهام بالمسؤولية عن بداية الاشتباكات التي تتكرر بشكل متقطع.
وأكد مجلس الأمن القومي في قيرغيزستان أن طاجيكستان “تعمدت إثارة النزاع”، متهمة خصمها بـ”نصب مواقع لإطلاق قذائف الهاون”.
وفي المقابل، اتهم مجلس الأمن القومي الطاجيكي الجيش القيرغيزي بفتح النار على القوات الطاجيكية “في موقع توزيع المياه في غولوفنايا، على الروافد العليا لنهر إيسفارا”.