وفي الشوط الثاني، فرض مانشستر سيتي سيطرته المطلقة، ليحرز هدفين سهلاً كثيراً من مهمته في لقاء الإياب، وكاد نجومه أن يسجلوا عدداً أكبر من الأهداف لولا سوء الحظ الذي لازمهم في أكثر من فرصة.
وبادر سان جيرمان، وصيف بطل النسخة الماضية للبطولة، بالتسجيل عبر نجمه البرازيلي ماركينيوس في الدقيقة 15، قبل أن يتعادل البلجيكي كيفن دي بروين لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 64، مستغلاً خطأ فادحاً من الكوستاريكي كايلور نافاس، حارس مرمى سان جيرمان.
وأضاف النجم الجزائري رياض محرز الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 71 من ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة، مسجلاً هدفه الثامن في مسيرته بدوري الأبطال، ليتقاسم صدارة قائمة هدافي اللاعبين الجزائريين في البطولة القارية مع ياسين براهيمي، وفقاً لحساب دوري أبطال أوروبا على حسابه الخاص على تويتر.
وتضاعفت معاناة سان جيرمان في المباراة، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه إدريسا جايي في الدقيقة 77، ليفشل الفريق الفرنسي في تسجيل هدف التعادل على أقل تقدير.
بتلك النتيجة، بات يكفي مانشستر سيتي التعادل أو الخسارة 0-1 في مباراة العودة، التي تقام على ملعب الاتحاد يوم الثلاثاء القادم، من أجل مواصلة حلمه بالفوز باللقب لأول مرة في تاريخه.
في المقابل، أصبح يتعين على سان جيرمان الفوز بفارق هدفين أو بفارق هدف وحيد شريطة تسجيله ثلاثة أهداف على الأقل، من أجل بلوغ المباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي.