saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

ضبط رسالة تحوي رصاصات موجهة إلى رئيسة منطقة مدريد

62

 ضبطت خدمة البريد الإسبانية رسالة تحوي رصاصات موجهة إلى رئيسة منطقة مدريد اليمينية إيزابيل دياز أيوسو، وفق ما ذكرت الحكومة الإسبانية الثلاثاء، بعد أن تلقى سياسيون من اليسار تهديدات مماثلة.

تم إرسال رسائل التهديد هذه في خضم حملة الانتخابات المحلية في مدريد التي ستجرى في الرابع من مايو. وتعد إيزابيل دياز أيوسو المرشحة الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع.

قالت الحكومة في بيان إن “أجهزة الأمن التابعة لمكتب بريد مركز التوزيع في سانت كوجات (كاتالونيا، شمال شرق) ضبطت رسالة موجهة إلى رئيسة منطقة مدريد تحتوي على رصاصتين”.

وتابع البيان أن مكتب البريد رصد أيضا في فاليكاس وهي منطقة في جنوب مدريد، “رسالة أخرى موجهة للقيادة العامة للحرس المدني وتحتوي على أربع رصاصات”. وتجري الشرطة تحقيقاً في هذه الحوادث التي “أدانتها بشدة” الحكومة.

كتب رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في تغريدة “لسنا متسامحين ولا متواطئين مع العنف ونشر الكراهية. نحن الديمقراطيون لن نتسامح مع ذلك. نعرب عن إداتنا الحازمة ورفضنا الشديد لهذه الأعمال”.

في نهاية الأسبوع الماضي، تلقى وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا وزعيم حزب بوديموس (اليسار الراديكالي) بابلو إيغليسياس وقائدة الحرس المدني ماريا غاميز تلقوا رسائل تحوي تهديدات بالقتل ورصاص من بندقية هجومية استخدمها الجيش الإسباني بين الستينيات والثمانينيات.

استنكرت أيوسو التوظيف السياسي الذي يستخدمه اليسار، على حد قولها، لهذه التهديدات وتحدثت عن “السيرك”.

كما تلقت وزيرة السياحة في حكومة بيدرو سانشيز، رييس ماروتو، ظرفاً الإثنين فيه “سكين ملطخ بالدماء”، لكن تبين، وفقًا لجميع وسائل الإعلام الإسبانية، أن شخصا يعاني من مرض عقلي هو المرسل.

أثارت رسائل التهديد هذه الحملة المحلية حيث ركز اليسار، المتخلف في استطلاعات الرأي، في الاقتراع على معركته ضد اليمين المتطرف.

وغادر بابلو إيغليسياس الجمعة برنامجاً إذاعيًا عندما شككت مرشحة حزب فوكس اليميني المتطرف، روسيو موناستيريو في صحة التهديدات.

ودعا الاشتراكيون الثلاثاء إلى تشكيل “طوق صحي” لمنع حزب فوكس من دخول حكومة المنطقة في الوقت الذي قد تحتاج أيوسو إلى دعم اليمين المتطرف للوصول إلى الحكم، حسب استطلاعات الرأي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.