تعتبر بشرة الأطفال الصغار أكثر عُرضة لمخاطر أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة لأنها أرق بكثير من بشرة البالغين، كما لا يمكنها إفراز كميات كافية من الأصباغ، التي تعمل كحماية طبيعية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.

وفسرت مجلة “بيبي & فاميليه” المعنية بالأسرة والطفل أن الخلايا الجذعية الحساسة تقترب تجاه الأشعة فوق البنفسجية للشمس لدى الأطفال إلى الطبقة السطحية من البشرة، بخلاف موضعها لدى البالغين، ومن ثمّ يزداد معدل تحسس بشرة الطفل تجاه الأشعة فوق البنفسجية للشمس مقارنة بالبالغين.
لذا أكدت المجلة الألمانية أن الأطفال يحتاجون إلى كريم واق من الشمس ذي أكبر مُعامل حماية ممكن، عندما يخرجون في الهواء الطلق خلال فصل الصيف. وكي يُجدي الكريم الواقي نفعا في الحماية من الشمس، لابد من إعادة وضعه على بشرة الطفل بشكل متكرر، إذا تم إزالته بفعل الفرك أو المياه.

وإلى جانب ذلك، شددت المجلة على أهمية اختيار الملابس المخصصة لحماية الطفل من الأشعة فوق البنفسجية، مع الالتزام دائما بإبقاء الطفل في أماكن الظل، محذرة من تعرضه لأشعة الشمس المباشرة في فترات الذروة، التي تتراوح بين الساعة إحدى عشر والرابعة عصراً، والتي تتعامد خلالها الأشعة فوق البنفسجية.