وجدت دراسة أجريت في جامعة جونز هوبكينز على حوالي 350 شخصًا، أن واحدًا من كل أربعة مرضى خضعوا للعلاج الكيماوي وعقار أوبديفو، لم تظهر عليهم علامات السرطان بمجرد خضوعهم للجراحة.
وقال الدكتور روي هيربست، أخصائي الرئة في مركز ييل للسرطان، إن العقار يساعد بشكل فعال على إخفاء آثار الورم.
ويعمل عقار أوبديفو، والعقاقير المماثلة التي تسمى مثبطات الخلايا عن طريق الكشف عن بعض الخلايا السرطانية المتخفية عن جهاز المناعة، ومحاربتها. وغالبًا ما يتم استخدام هذه العقاقير لعلاج أنواع مختلفة من السرطان بعد الجراحة، وتقوم العديد من الدراسات باختبارها قبل الجراحة أيضاً.
وقد أجرى الدكتور باتريك فورد من جامعة جونز هوبكنز إحدى هذه الدراسات على حوالي 350 مريضاً مصابين بسرطان الرئة، ولم يكن السرطان من النوع الذي يمكن علاجه بالأدوية التي تستهدف طفرات جينية معينة.
تم إعطاء المرضى ثلاث جولات من العلاج الكيميائي و عقار أوبديفو لعدة أسابيع. عندما خضعوا لعملية جراحية، اختفت الخلايا السرطانية لدى 24٪ من المرضى.
وبحسب الباحثين، فإن الأبحاث حول هذا العقار ستستمر لمعرفة ما إذا كان مفيداً في بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة لفترة طويلة بعد تلقي العلاج، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.