وقالت الشركة ومقرها بازل إن أحدث بياناتها أظهرت أن حقن خليط من كاسيريفيماب/إيميفيماب تحت الجلد يخفض من خطورة الحالات المصابة بمرض كورونا المصحوبة بأعراض بنسبة 81%.
وأضافت الشركة في بيان” من بين الأفراد الذين مازالوا يعانون من عدوى مصحوبة بأعراض، تمكن الأشخاص الذين تلقوا كاسيريفيماب/إيميفيماب من التخلص من الفيروس بصورة أسرع، وفترة معاناتهم من الأعراض كانت أقصر”.
وأوضحت الشركة أن الخليط أدى بالنسبة لمجموعة من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس حديثا بدون ظهور أعراض إلى الحد من خطر التحول للإصابة بمرض كورونا مصحوباً بأعراض بنسبة 31%.
وأشارت الشركة إلى أنه سوف يتم مشاركة هذه البيانات مع الجهات التنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.