وكانت نتائج الأداء ممتازة عندما تم اختبارها لأول مرة على الفئران، لكنها أثبتت أنها أقل فاعلية إلى حد ما في التجارب البشرية، حتى أدرك الدكتور جلين تونج أن الفئران كانت تحصل على جرعة أفضل لأنها مضغت الدواء قبل البلع.
وقال الدكتور تونج، إن طريقة المضغ تساعد على توصيل مكونات الفيتامين مباشرة إلى مجرى الدم دون المرور عبر الأمعاء أو الكبد أولاً. وقرر الدكتور تونغ تجربة نفس الشيء مع البشر، من خلال تطوير طريقة لوضع الدواء تحت اللسان.
وقد حصلت شركة “أزور لتكنولوجيا الصحة”على براءة اختراع لإنتاج الدواء وتسويقه في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والصين. كما أنها على وشك الشروع في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لـ T3 التي يتم إجراؤها تحت اللسان لمرضى الكبد الدهني وسرطان البنكرياس.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج النهائية للتجارب في غضون عامين، بينما أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنها ستكون على استعداد لتسريع موافقتها على دواء T3 لهذه الأمراض.
وبحسب الدكتور تونج، فإن T3 يمكنه معالجة الخلايا السرطانية عن طريق تحفيز موت دورة الخلية، ومنع الورم الخبيث الذي يمكن أن يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.