كشف الفنان المصري هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أنه تفاجأ عند استلامه منصب النقيب بوجود ”مسجلين خطر“ ضمن أعضاء النقابة.
ولم يخفِ هاني شاكر، في مقابلة متلفزة عبر برنامج ”شيخ الحارة والجريئة“، الذي تقدمه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، صدمته بهذا الأمر، ”أنا تفاجأت بالموضوع ده.. وجدت عازفين واتشطبوا، وهاجموني في بداية عملي كنقيب“.
وقال هاني شاكر إنه وجد بحق هؤلاء جرائم سرقة آثار، وإنهم كانوا ”شلة“ تهاجمه بشكل غير طبيعي، مبينا أنه لم يجنِ أموالا من عمله بالفن، كون الفن في فترات غنائه لم يكن بأجور عالية مثل الوضع الحالي.
وذكر شاكر أن النقابة اتخذت موقفا تجاه أغاني ”الراب“، وأن هناك شعبة ”راب“ في النقابة، وتقدم لها مجموعة من المطربين، مستطردا: ”هناك أصوات تتجه لموسيقى الراب في الفترة الأخيرة، وعمل النقابة لا يرتبط بكلمات الأغاني لأن هذا مسؤولية المصنفات“.
وشدد على أن الضغط الجماهيري والإقبال على أغاني المهرجانات هو ما جعل النقابة تتراجع عن مواقفها ضد من يغنون هذا اللون.
وطالب هاني شاكر بتطوير أغاني المهرجانات والسيطرة عليها، مشيرا إلى أن هناك مواقف يتم اتخاذها تجاه بعض الأغاني مثل وقف أغنية ”بنت الجيران“ لحسن شاكوش وعمر كمال بسبب كلماتها.
وعن علاقته بالفنان مصطفى كامل الذي كان نقيبا للموسيقيين، علق شاكر: ”منه لله كرسي النقابة ببيفرق الناس من بعضها مصطفى هو اللي متوتر أنا مبتوترش“.
وحول سبب تنازله عن قضيته مع حمو بيكا قال إن التنازل جاء من باب الإنسانية، مضيفا: ”لما يبقى خريج سجون شكلها مش حلو وبنته اللي لسه مولودة ومناشدة والدته بس أخرت التنازل عشان يكون في نوع من المسؤولية ويكون الموضوع زي قرصة ودن“.