ووفقاً للخبراء، تحتوي شبكية العين على مستقبلات ضوئية عالية التخصص، حساسة بشكل خاص للضوء الأزرق والأبيض. يحفز الضوء الأزرق أجزاء معينة من الدماغ تجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعزز النوم. ومن ثم، فإن التعرض للضوء الأزرق في الليل يمكن أن يخدع عقولنا للاعتقاد بأن الوقت نهار ويسبب اضطرابًا في إيقاعاتنا اليومية، مما يؤدي بدوره إلى تعطيل نومنا.
على النقيض من ذلك، فإن الخلايا الدماغية أقل حساسية للألوان الدافئة مثل البرتقالي والأحمر، مما يؤدي إلى زيادة هرمون الميلاتونين وبالتالي النوم بشكل أفضل.
وللحصول على نوعية نوم جيدة، ينصح الخبراء بالحد من التعرض للضوء الأزرق وزيادة التعرض للون الأحمر، إضافة إلى الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب تناول الكافيين قبل النوم، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.