أقدم لاعب كرة القدم الأمريكية السابق فيليب أدامز، على قتل طبيب وزوجته وحفيديهما، إضافة إلى أحد العمال قبل أن ينتحر، في جريمة لم تجد الشرطة بعد تفسيرا لها.
وقال المسؤول عن الشرطة في مقاطعة ”يورك“ كيفين تولسون، في تصريحات صحفية يوم الخميس، إن الجاني أطلق النار في مسقط رأسه (روك هيل) بولاية كارولينا الجنوبية، على الدكتور روبرت ليسلي البالغ من العمر 70 عاما، وزوجته البالغة 69 عاما، إضافة إلى حفيديهما اللذين لم يتجاوزا 5 و 9 سنوات.
ثم أطلق النار بعد ذلك على عاملين بشركة لصيانة أجهزة التدفئة كانا متواجدين خارج المنزل، لقي أحدهما حتفه فيما نقل الآخر إلى المستشفى.
وعقب تنفيذ جريمته عاد الجاني إلى المنزل الذي يقيم فيه مع والديه، وانتحر، حسب موقع ”لوباريزيان“ الفرنسي.
وقال المسؤول الأمني: ”ليس لكل هذا أي معنى“، حيث لم تتمكن الشرطة لحد الساعة من الكشف عن أسباب الجريمة.
وعقب تعرفها على هوية الجاني، توجهت الشرطة إلى بيته وأخرجت الأبوين اللذين كانا يجهلان كل ما حصل، ثم دخلوا في محاولة للتواصل مع فيليب، غير أنهم وجدوه جثة هامدة.
وقال ”ألونزو أدامز“ والد اللاعب للقناة التلفزيونية المحلية ”WCNC“: ”أعتقد أن كرة القدم دمرته“.
وسطع نجم فيليب أدامز منذ كان لاعبا في الجامعة، إلا أن مسيرته المهنية تعثرت بسبب إصاباته المتكررة، وكانت بينها ارتجاجات في المخ.
ولعب كمحترف مع عدة فرق لكرة القدم الأمريكية، مثل: ”سان فرانسيسكو 49″، و“نيوإنغلاند بيتريوتس“، و“نيويورك جيتس“، قبل أن يختم مسيرته سنة 2015 مع ”أتنلانتا فالكونز“.
وتزامنت هذه الجريمة مع كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، عن خطة لمكافحة ظاهرة انتشار الأسلحة النارية في البلاد، والتي وصفها بـ“الوباء“.