عنصران رئيسيان
ويتألّف اضطراب طيف التوحّد من عنصرين رئيسين؛ نقصٌ أو ضعفٌ في قدرات التواصل الاجتماعي، ووجود سلوكيات تقييدية أو متكررة، وبالإمكان التعرّف عليه في وقت مبكر من السنة الأولى من الحياة.
أساليب تواصل غير معتادة
العلاج السلوكي الفردي
ويركز المختصون على العلاج السلوكي الفردي، وتدريب الآباء على تعزيز المهارات الاجتماعية لأطفالهم. وتشهد الحلول التقنية أيضا زيادة في الإقبال بين المرضى، وفقًا للدكتورة جونسون، التي قالت إن بوسع الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحّد استخدام أجهزة لوحية مزودة بتطبيقات خاصة بالنطق لتحسين مهارات التواصل والمفردات متعددة الكلمات.
وانتهت الدكتورة جونسون إلى أن العديد من المصابين يرغبون في أن يكونوا اجتماعيين وأن يكونوا جزءاً من مجتمعهم، لكنها أشارت إلى أن حاجتهم قد تقتصر على تطوير مهارات اجتماعية مناسبة لسنهم وتقليل السلوكيات المقيدة، وأضافت: “يمكن أن يُساعد العلاج الطبي وتحليل السلوك التطبيقي المرضى على أن يصبحوا أكثر استقلالية”.