وأثناء الدراسة، حلل فريق البحث بيانات أكثر من 2500 مصاب بسرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة، وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الأسبرين لمدة 15 شهراً قبل تشخيص إصابتهم بسرطان القولون، كانوا أقل عرضة لانتشار الورم في أنحاء الجسم.
ووجدت الدراسة أيضاً، أن المرضى الذين بدأوا بتناول الأسبرين بعد تشخيص السرطان كانت لديهم نتائج أفضل من أولئك الذين لم يتناولوا الأسبرين.
وقالت كبيرة الباحثين جين فيغيريدو: “الأسبرين يثبط تنشيط الصفائح الدموية وبالتالي يمنع تكتلها والتصاقها بالخلايا السرطانية”
وأضافت: “قد توفر هذه النتائج خيار نمط حياة غير مكلف للأشخاص الذين يسعون إلى الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، أو لتجنب المضاعفات الخطيرة لدى المرضى المصابين بسرطان القولون”
وحذرت فيغيريدو، من الأضرار المحتملة المرتبطة بتناول الأسبرين لفترة طويلة، مثل الحساسية والنزيف الداخلي، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.