كشف الفنان والمؤلف والمنتج اللبناني جورج خباز، أنه كان يتعرض في صِغره للتنمر من قبل البعض بسبب شكله وهيئته الخارجية؛ لكنه لم يكن يهتم أو يتأثر.. لافتا إلى أنه لم يكن يحب شكله؛ لأنه كان قصيرا، ونحيفا، وملامحه بارزة، وكان ذا أنف كبير.
وقال خباز في مقابلة تلفزيونية: إنه كان يعاني صعوباتٍ تعليمية شديدة ولم يكن متفوقا بالدراسة مطلقا، لكن وقتذاك لم يكن يعلم الناس بمصطلح ”صعوبة تعليمية“، مشيرا إلى أنه كان في الصغر ومن فرط نحافته سيطير من شدة الهواء خلال أحد الأيام العاصفة لولا أن جاره أنقذه.
وأكد أنه يعيش -حاليا- قصة حب مع إنسانة من خارج الوسط الفني، لكنه لا يعلم ما إنْ كانت القصة ستنتهي بالزواج أم لا؛ لأنه لا يحب القفز فوق المراحل المختلفة.
وشدد على أنه لا يتمنى حذف أي عمل قدمه أو شارك به من تاريخه؛ لأنه يستفيد حتى من أخطائه، لكن العمل الوحيد الذي ندم على المشاركة به كان مسلسل ”تقريبا قصة حب“ الذي عرض في 2011 بسبب مروره بظروف إنتاجية صعبة، وتغيير المخرج مرتين، وعدم ارتياح المشاركين كافة للعمل.
وأوضح الفنان اللبناني أن أكبر أجر إعلاني حصل عليه كان 75 ألف دولار، موضحا أنه كان يشترط عند إجراء أي إعلان هو أن يقوم بتأليفه بنفسه؛ لأنه يحب أن يكون أي عمل له واقعيا ومقتبسا من مخاوف وتناقضات الناس، نافيا امتلاك ثروة كبيرة من وراء عمله الفني كما يتردد بعد بنائه بيتا على البحر في منطقة الباترون، لافتا إلى أنه يعيش من تعبه وكده المستمرين منذ 25 سنة دون توقف.
وأفاد خباز بأنه يمكن أن يكون عاش فترة من الفترات كمليونير؛ لأنه كان يمتلك الملايين.. لكن أخيرا بعد حجز البنوك بسبب الأزمة الاقتصادية اللبنانية على أموال الجميع أصبحت الأوضاع صعبة للغاية.