أجريت التجربة العشوائية على مدى ستة أشهر، على 49 امرأة بلغن سن اليأس، وقسمت المشاركات فيها عشوائياً إلى مجموعتين، تناولت أعضاء الأولى اللوز وجبة خفيفة، والثانية وجبات خفيفة أخرى مثل المعجنات والتين.
وقيم الجلد في بداية الدراسة، ومرة أخرى بعد 8 أسابيع، و16 أسبوعاً، و24 أسبوعاً، لمعرفة تجاعيد الوجه، وتصبغ البشرة بتصوير الوجه بدقة عالية ونمذجة ثلاثية الأبعاد، وتقييم ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبره، وإفراز الدهون.
وجد الباحثون انخفاضاً في التجاعيد في المجموعة التي استهلكت اللوز بشكل يومي. في الأسبوع 16، بنسبة 15% وفي الأسبوع 24 بنسبة 16%، انخفاضاً في كثافة تصبغ البشرة، وثبات وزن الجسم، في سيدات المجموعة.
وقيس فقدان الماء عبر الجلد وترطيب الجلد وإفراز الدهون على الجبهة والخدين في المجموعتين أثناء الدراسة، وظهرت النتائج، أنه لا تغيرا في فقدان الماء عبر الجلد في المجموعتين، في حين زاد ترطيب البشرة في المجموعتين بعد نهاية الدراسة، وبالنظر إلى معدل إفراز الدهن، أظهرت المجموعتان زيادة إفراز الدهون في الخدين، وإفراز الدهون في منطقة الجبهة لدى المجموعة التي لم تتناول اللوز.
ووفقاً للباحثين، فإن اللوز غني بعنصر ألفا توكوفيرول المضادة للأكسدة، وقد يكون مسؤولاً جزئياً عن التأثيرات في التجاعيد ولون بشرة النساء بعد سن اليأس، حسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”