وقال الباحث الرئيسي، توماس ييتس، أستاذ النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة في جامعة ليستر: “هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن الذين يمشون ببطء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا الشديدة، بغض النظر عن وزنهم”.
وأفاد فريق البحث أيضاً أن الأشخاص الذين يمشون ببطء ويتمتعون بوزن طبيعي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا الخطيرة والوفاة بسببها، مقارنة بالأشخاص الذين يمشون بسرعة والذين يعانون من السمنة.
وأشار ييتس إلى أنه ثبت بشكل عام أن الأشخاص الذين يمشون بسرعة يتمتعون بصحة جيدة للقلب، مما يجعلهم أجسامهم أكثر مقاومة للأمراض.
وأكد ييتس أن الدراسة لم تبحث في الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأشخاص الذين يمشون ببطء بمضاعفات كورونا الشديدة، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.