أوصى المركز الألماني لأبحاث السرطان النساء بفحص فيروس الورم الحليمي البشري HPV بانتظام بدايةً من الـ 35 للمساعدة في الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان عنق الرحم.

وأوضح المركز أنه إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فإن هذا لا يعني إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم أو بمرحلة أولية منه، ولكن تعني ارتفاع خطر الإصابة به.

وغالباً ما ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عبر الجنس، وكثيراً ما تكون الإصابة  بلا أعراض، وبعد فترة من الوقت يتمكن جهاز المناعة من القضاء عليه.

وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يجب إجراء فحوصات متابعة بعد مرور عام. وإذا استمرت إيجابية، يجب إجراء فحص ثان في غضون 3 أشهر. وعند اكتشاف تغيرات ظاهرة على الأنسجة، فيجب استئصالها.

أما إذا كانت النتيجة سلبية، فيجب إجراء الاختبار الموالي كل 3 أعوام.

جدير بالذكر أن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في النزيف في غير موعد الدورة الشهرية واستمراره أكثر من 7 أيام ونزول إفرازات برائحة كريهة من المهبل، والشعور بآلام في الجزء السفلي من البطن، أو الحوض، وأثناء التبول أو التبرز.

يُشار إلى أنه يوجد تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، ويُوصى به للفتيات والفتيان على حد سواء بين 9 و14 عاماً.