عادل صاحب القميص رقم “10”، رقم تشافي برصيد 767 مباراة، بواقع 510 في “الليغا” و149 في دوري الأبطال، و79 في كأس الملك، و20 في كاس السوبر الإسباني، و5 في مونديال الأندية، و4 في كأس السوبر الأوروبي.
وبهدفه في شباك هويسكا، رفع صاحب الكرة الذهبية 6 مرات محصلته التهديفية إلى 660 هدفاً، بالإضافة إلى 290 تمريرة حاسمة.
وعلى ملعب “كامب نو”، مهد النجم الأرجنتيني انتصار البرسا بعد 13 دقيقة فقط من البداية، بتصويبة يسارية لا تخطئ الشباك سكنت الزاوية الضيقة اليمنى لمرمى الضيوف.
وفي الدقيقة 35، عزز النجم الفرنسي أنطوان غريزمان من تقدم أصحاب الضيافة بهدف ثان، لا يقل روعة عن هدف ميسي، بتسديدة يسارية مقوسة سكنت أقصى الزاوية اليمنى.
ولكن مع آخر ومضات الشوط الأول، عاد الضيوف للقاء بهدف تقليص الفارق من ركلة جزاء، سجلها المهاجم الشاب رافا مير بقوة في شباك تير شتيغن.
ومع بداية الشوط الثاني، أنهى المدافع الشاب أوسكار مينغيزا المباراة “إكلينيكياً” بالهدف الثالث في الدقيقة 53، برأسية قوية ارتقى فيها فوق الجميع إثر هدية من ميسي.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، واصل “ليو” مضيفاً هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه، ليرفع رصيده إلى 21 هدفاً يتربع بها على عرش الهدافين، بفارق 3 أهداف أمام رفيق دربه السابق الأوروغوياني لويس سواريز.
وضرب الفريق الكاتالوني أكثر من عصفور بهذه النتيجة، أولها أنه طوى بها صفحة الخروج الأوروبي قبل أيام على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري الأبطال، كما واصل عزف نغمة الانتصارات في “الليغا” للمباراة الرابعة توالياً، الـ18 هذا الموسم.