واعترف صاحب الـ34 عاماً، الذي بمجر علمه بهذه الفضيحة قرر تغيير وجهته لأتلتيكو مدريد، بأنه كان قد اتخذ قراراه حتى سبتمبر (أيلول) الماضي بالانتقال لصفوف “البيانكونيري” من أجل الفوز بلقب دوري الأبطال.
وبسؤاله عما إذا كان استقبل ملفاً في هيئة (بي دي إف) من ستيفانيا سبينا، تخبره فيه بأنه هذا هو نص الاختبار، أجاب المهاجم الدولي بـ”نعم”.
وأوضح حول هذه النقطة “أخبرتني بضرورة دراسته جيداً لأن هذا النص قد يكون جزءاً من أسئلة الاختبار”.
كما روى هداف “الروخيبلانكوس” هذا الموسم في جميع البطولات برصيد 18 هدفاً، أنه علم للمرة الأولى باهتمام بطل إيطاليا بالحصول على خدماته في أغسطس (آب) الماضي، عندما تواصل معه نائب رئيس النادي، النجم التشيكي بافيل نيدفيد، وتحدث بعدها مباشرة مع مدير الكرة، فابيو باراتيتشي.
وأجرى سواريز الاختبار المزيف في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وبعد اجتيازه، تلقى اتصالاً من باراتيتشي لتهنئته، ولكن بعد يومين، تواصل معه رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي، ليخبره بشعوره بالإستياء مما حدث، وأن المفاوضات لن تكتمل معه.
وعلى إثر هذه الفضيحة، قررت السلطات الإيطالية فصل بعض المسؤولين بالجامعة الذين رتبوا وزيفوا اختبار المواطنة الخاص بسواريز لمدة 8 أشهر.