على ملعب سيغنال إيدونا بارك، انقض “أسود الفستفاليا” على المباراة، وأنهوها “إكلينيكياً” بهدف أول جاء في الدقيقة 35، بتوقيع هالاند من تمريرة للقائد ماركو ريوس، وهو الهدف الوحيد الذي انتهى به النصف الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل نفس اللاعب تقمص دور البطولة، بعد أن سجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 54 من ركلة جزاء، بعد أن أعاد الحكم الركلة الأولى التي أهدرها نفس اللاعب، وتصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو، بداعي تحرك الحارس من على خط المرمى قبل تنفيذ الركلة.
وانفرد صاحب الـ20 عاماً بثنائيته هذه بصدارة هدافي البطولة برصيد 10 أهداف.
وفي الدقيقة 69، سجل الفريق الأندلسي هدف تقليص الفارق من علامة الجزاء أيضاً، بقدم النجم المغربي يوسف النصيري، قبل أن يعود نفس اللاعب ويسجل هدف التعادل “بعد فوات الأوان” في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع برأسية رائعة، ولكنه لم يكن ليغير مسار بطاقة ربع النهائي.
وبهذه النتيجة يبلغ الفريق الألماني دور الثمانية بإجمالي المواجهتين (5-4)، مستفيداً من تفوقه في مباراة الذهاب قبل أسبوعين في إسبانيا (3-2)، في مباراة تألق فيها أيضاً هالاند بثنائية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يبلغ فيها دورتموند دور الثمانية منذ موسم (2016-2017)، عندما خرج من تلك النسخة بالخسارة ذهاباً وإياباً على يد موناكو الفرنسي (6-3).
أما إشبيلية فتوقفت مسيرته عند ثمن النهائي، ليظل الإنجاز الأفضل له في البطولة عندما تأهل لدور الثمانية في 2018.