أعلنت الشرطة المكلفة بأمن مبنى الكابيتول في واشنطن، يوم الأربعاء، استعدادها للتصدي إلى ”أي تهديد“، منبّهة من ”خطة محتملة لميليشيا“ لمهاجمة مقرّ الكونغرس الخميس، بعدما تعرّض في 6 كانون الثاني/يناير إلى هجوم على يد أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب.
وكتبت الشرطة في بيان نقلته وكالة ”فرانس برس“: ”حصلنا على معلومات تشير إلى خطة محتملة لميليشيا محددة لاقتحام مبنى الكابيتول في 4 آذار/مارس“، وأكدت أنّها ”على اطلاع واستعداد لأي تهديدات محتملة“.
ويعتقد أعضاء في حركة ”كيو-أنون“ التي تؤمن بنظرية المؤامرة أنّ في 4 آذار/مارس سوف ينصّب ترامب رئيسا لولاية ثانية.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي برأ في 13 شباط/فبراير الماضي الرئيس السابق دونالد ترامب، في ثاني محاكمة له خلال 12 شهرا، مع قيام زملائه من الجمهوريين بحمايته من المساءلة عن الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على الكونغرس.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتا مقابل 43 صوتا، وهو أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد.
وتمت تبرئة ترامب بعد محاكمة استمرت خمسة أيام في نفس المبنى الذي تعرض للاقتحام من قبل أنصاره في السادس من كانون الثاني/يناير، بعد وقت قصير من سماعهم يوجه خطابا تحريضيا.
وكان الجمهوريون قد أنقذوا ترامب من العزل من قبل، خلال محاكمته السابقة، عندما صوت لإدانته وعزله من منصبه عضو واحد جمهوري في مجلس الشيوخ هو ميت رومني.
وقتل خلال اقتحام مبنى الكونغرس خمسة، بينهم شرطي، بعدما تدفقت حشود من أنصار ترامب داخل الكابيتول، في محاولة لتعطيل جلسة التصديق الرسمي على خسارته في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.