saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

بخاخ مصنوع من الفلفل يساعد على فتح الأنف المسدود

58

يمكن أن يساعد رذاذ الأنف المصنوع من الفلفل الحار ملايين المرضى الذين يعانون من انسداد الأنف بشكل مستمر.

وتم تصميم الرذاذ للأشخاص الذين لا يكون احتقان الأنف لديهم بسبب الحساسية مثل حمى القش، ولكن بسبب التهاب الأنف غير التحسسي، الذي يحدث نتيجة تورم الأوعية الدموية وتراكم السوائل في أنسجة الأنف، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب الزكام أو تغير درجة حرارة الهواء أو التهيج من الملوثات مثل دخان السجائر.

وأظهر بحث جديد أن رذاذ الأنف المصنوع من الكابسيسين (المركب الذي يتسبب في جعل الفلفل حارًا) يمكن أن يقضي على الأعراض لدى حوالي 40% من المرضى بعد 12 أسبوعًا فقط من الاستخدام.

ويعد التهاب الأنف غير التحسسي مرض شائع، وبالإضافة إلى انسداد الأنف، يمكن أن يؤدي إلى العطاس المستمر وتراجع حاسة الشم، ويمكن أن يكون التشخيص معقدًا، ويتضمن اختبارات وخز الجلد لمعرفة ما إذا كان الجسم يتفاعل مع أطعمة معينة ومحفزات أخرى مثل وبر الحيوانات الأليفة أو عث غبار المنزل.

وتشمل العلاجات الحالية لالتهاب الأنف غير المسبب للحساسية شطف الأنف بانتظام باستخدام محلول ماء مالح محلي الصنع، وهذا يزيل المخاط الزائد الذي يتراكم بسبب الانسداد.

ويمكن أن تساعد بخاخات الستيرويد التي لا تستلزم وصفة طبية أيضًا عن طريق تخفيف الالتهاب في الممرات الأنفية. لكن الاستخدام طويل الأمد لبخاخات الستيرويد يمكن أن يزيد من مخاطر الآثار الجانبية مثل زيادة الشهية وتقلب المزاج.

وتم استخدام بخاخات الأنف المحتوية على مادة الكابسيسين تحت إشراف طبيب لعلاج التهاب الأنف غير التحسسي في بعض البلدان لعدة سنوات، ويُعتقد أنها تعمل عن طريق تقليل مستويات البروتين المسمى الفانيليا والمعروف بأنه يلعب دورًا في التهاب الأنف.

وفي الشهر الماضي أظهر بحث أجراه باحثون من جامعة تكساس أن الاستخدام المنتظم لرذاذ الأنف المصنوع من الفلفل الحار أدى إلى تحسين أعراض المرضى الذين لديهم تاريخ طويل من التهاب الأنف غير التحسسي.

ويمكن أن تؤدي إضافة المزيد من الفلفل الحار إلى نظامك الغذائي إلى تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كوبي في اليابان. ويُعتقد أن الكابسيسين الذي يجعل الفلفل حارًا يعمل على إرخاء الأوعية الدموية، ويوسعها ويسمح بتدفق المزيد من الدم، وبالتالي خفض ضغط الدم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.