وقال “لا يزال الوضع حرجاً، فأصيب بالمرض ما يقرب من ستة ملايين شخص وتوفي للأسف نحو 140 ألف شخص. وفي إقليمنا حيث يعاني الناس والنظم الصحية باستمرار من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية وفاشيات الأمراض استنفر هذا الفيروس أكثر طاقاتنا. وبينما نستعرض الوضع الراهن في جميع هذا الإقليم يبدو أن هناك استقراراً في عدد الحالات بوجه عام غير أن إحصائيات الدول فما زالت بعض البلدان تبلغ عن زيادات تبعث على القلق”.
وأضاف المنظري في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية في القاهرة “كما نشعر بالقلق إزاء التحورات الجديدة للفيروس إذ أبلغ 13 بلداً عن حالات إصابة بنسخة متحورة واحدة على الأقل من التحورات الثلاثة الجديدة التي أُبلغ عنها عالميا، ومنها التحورات التي قد تكون معدلات سريانها أعلى.
وترتبط بعض التحورات الجديدة بزيادة العدوى ويمكن أن تؤدي إلى زيادة في الحالات وارتفاع دخول المستشفيات”.
ومن بين الدول الأخرى التي سجلت إصابات بالفيروس المتحور كانت لبنان الذي اكتشف أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المتحور العام الماضي على متن رحلة قادمة من لندن.