وصف رئيس ”مايكروسوفت”، براد سميث، اختراق برامج صممتها شركة ”سولار ويندز كورب“ الأمريكية، بأنه ”أكبر وأعقد“ هجوم على الإطلاق.
وكانت الهجمات الإلكترونية قد استخدمت شركة التكنولوجيا الأمريكية كنقطة انطلاق لاختراق وكالات حكومية في الولايات المتحدة، حيث رجحت استخبارات الأخيرة وقوف روسيا وراءها.
وسمح الاختراق للمتسللين بالدخول إلى آلاف الشركات والإدارات الحكومية التي تستخدم منتجات الشركة، حيث استطاعوا الحصول على رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأمريكية ووكالات أخرى.
وبين خبراء الأمن الإلكتروني أن ”الأمر قد يستغرق أشهرا لتحديد الأنظمة المخترقة وطرد المتسللين“.
وقال سميث خلال مقابلة بثت يوم الأحد في برنامج ”60 دقيقة“ على قناة ”سي.بي.إس“: ”أعتقد من وجهة نظر هندسة البرمجيات أن من العدل القول إن هذا هو أكبر وأعقد هجوم يشهده العالم على الإطلاق“.
وقد يكون الاختراق، الذي من المرجح أنه اعتمد على مئات المهندسين، شمل ما يصل إلى 18 ألف عميل من عملاء ”سولار ويندز“ الذين يستخدمون برنامج أورايون لمراقبة الشبكات.