أدى ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، اليمين الدستورية اليوم السبت رئيسا للحكومة الإيطالية الجديدة.
ووافق دراغي على تولي المنصب في لقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمس الجمعة.
وظهر الخبير الاقتصادي (73 عاما) أمام الصحافة بعد الإعلان وأعلن قائمة الوزراء المكونة من سياسيين وخبراء.
ومن المقرر أن يبقى لويجي دي مايو وزيرا للخارجية وروبرتو سبيرانزا وزيرا للصحة، ما يعني أن بعض الوزراء المهمين من حكومة جوزيبي كونتي السابقة سيبقون في مناصبهم.
ووفقا لخطة دراغي، ستشغل مارتا كارتابيا، وهي خبيرة، منصب وزير العدل. وشغلت كارتابيا منصب رئيس المحكمة الدستورية حتى أيلول/سبتمبر 2020.
كما سيتولى قيادة وزارة إعادة الهيكلة البيئية خبير آخر، هو عالم الفيزياء روبرتو تشيولاني.
وكان دراغي قد أجرى محادثات استكشافية مكثفة مع ممثلي الأحزاب في روما. وحصل على قدر مفاجئ من التأييد من تحالف كونتي المنحل من يسار الوسط ومن المعارضة اليمينية المحافظة.
يذكر أن الأزمة الحكومية في إيطاليا مستمرة، في خضم جائحة فيروس كورونا، منذ منتصف شهر كانون ثان/يناير الماضي.
وكان ماتاريلا قد كلف دراغي في الثالث من شباط/فبراير بتشكيل حكومة جديدة تحت قيادته.