وعلى أية حال تستلزم اضطرابات النوم استشارة الطبيب المعالج، حيث يمكن مواجهتها من خلال مواءمة العلاج وضبط نسبة السكر بالدم.
للإجابة عن هذا السؤال قال الدكتور إيجور أليكساندر هارش إن اضطرابات النوم لدى مرضى السكري لها أسباب عدة، أبرزها الرغبة الملحة في التبول بفعل ارتفاع نسبة السكر بالدم، حيث تتخلص الكلى من كمية السكر الزائدة عبر البول.
وأضاف طبيب الأمراض الباطنة وأخصائي السكري الألماني أن سبب اضطرابات النوم قد يكمن في بعض أدوية السكري المُدرة للبول. كما أن انخفاض نسبة السكر بالدم قد يكون سببا لاضطرابات النوم.
وأشار هارش إلى أن داء السكري يُلحق ضرراً بالأعصاب، والذي يظهر في صورة وخز وحرقان في السيقان، الأمر الذي يقض مضجع المرضى ويسلب النوم من أعينهم.
وبالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، فإن اضطرابات النوم قد ترجع إلى حُرقة المعدة الليلية، والتي تعد عرضاً للسِمنة، التي عادة ما تكون مصاحبة لداء السكري.